- الأحد 08 ديسمبر 2024 - 13:40
- محافظات
- 332
يارا الكيال
نظم الأستاذ الدكتور " سمير محمد منير" إستشاري مخ وأعصاب الأطفال ندوة علمية بعنوان " إدمان الأطفال والمراهقين نحو نظرة عامة مجتمعية متكاملة " الجمعة ٦ ديسمبر بمدينة المنيا بمنتجع " حورس " على ضفاف النيل ، وذلك تحت رعاية شركة "بيوميد" للأدوية ، وبحضور السادة الأطباء الأستاذ الدكتور " منصف محفوظ " رئيس مستشفى المنيا للطب النفسي و الأستاذ الدكتور " عماد الدالى " أستاذ أعصاب الاطفال بجامعة أسيوط و الأستاذ الدكتور "نرمين على حمدى " أستاذ و رئيس قسم النفسية و العصبية جامعه المنيا و الأستاذ الدكتور " بهاء الهواري " رئيس قسم طب الأطفال جامعة أسوان ، و الأستاذ الدكتور " أمل توفيق " أستاذ الطب النفسي والأعصاب بجامعة المنيا ، و الأستاذ الدكتور " النابغه فتحي " أستاذ علم النفس ، و نخبه من الأطباء والتربويين وعلماء الإجتماع وعلماء النفس والتربية الخاصة ..
أوضح الدكتور " سمير منير" في كلمته معنا أن هذا اللقاء جمع بين قطبين كبيرين في العمل المجتمعي بين الجمعية المصرية للأمراض النفسية و العصبية في الأطفال بقيادة الأستاذ الدكتور " أحمد رؤوف " و جمعية بناء للخدمة المجتمعية بقيادة الأستاذ الدكتور " محمود عبد الرشيد" ، وأضاف الدكتور " سمير منير " أن الطب التطبيقي و العلوم النظرية مثل علم النفس و علم الإجتماع تمثل جزراً معزولة تحتاج إلى التجمع لتقديم نجاح فريد ومتآزر من أجل الأطفال وأن الرسالة من هذا الحدث العلمي والمجتمعي هو إلقاء الضوء على المجال النفسي للأطفال الذي لم يحظ بالإهتمام الكافي وأكد أن الإدمان عند الأطفال والمراهقين هو بمثابة إعصار رهيب يلتهم الأخضر واليابس هذا وقد شهدت الندوة جلسات لإلقاء المحاضرات الهامة لكبار الأطباء ، والتي توضح أسباب إدمان الأطفال والمراهقين والذي يتسع دائرته في المجتمعات وكيفية تدخل الأطباء والوعي المجتمعي وتقديم التوعية ضد مخاطر الإدمان
وقد أوصى السادة الأطباء بضرورة تأسيس برنامج جامعي للدراسات المهنية للتعامل مع الإدمان بالتعاون بين كليات الطب والتربية وأقسام علم النفس والإجتماع ، وأيضًا العمل على قيام فريق عمل متكامل من كل تخصصات الأساتذة لإعداد اجنده لموضوعات البحوث الخاصة بالإدمان وتنظيم ورش عمل بين الجهات المعنية لإيجاد آليه لتحديث البيانات الخاصه لحالات الإدمان وتنظيم دورات تدريبية لإعداد أخصائيين إجتماعيين ونفسيين للتعامل مع ما بعد التاهيل للمدمنين بعد التعافي و إعداد مواد إعلامية تُخاطب الأطفال حول مخاطر إدمان الأجهزه الإلكترونية وأيضًا مواد إعلامية تحفز على الإستخدام الإيجابي للتكنولوجيا ، وإ ستمرار تكرار هذه الفعاليات بصفة دورية مع الحرص على جمع كل الأطراف المعنية.
أعجبني
تعليق
إرسال
مواضيع مرتبطة
- 17 فبراير - 23:04
- 1267
- 19 فبراير - 18:44
- 1215
التعليقات